ملخص رواية La Boite à Merveilles بالعربية الدارجة لسنة الاولى باك الجزء الاول

الراوي(سيدي محمد): الشخصية الرئيسية المميز بوحدته وقدرته على ابتكار عوالم خيالية. سيدي محمد عمره ست سنوات، وصديقه الوحيد هو الصندوق الذي يحتوي على أشياء متنوعة.

أشياء الصندوق العجيب: أشياء متنوعة لا يعطيها القيمة إلا الراوي، يعتبرها الطفل أصدقاءه الحقيقيين

أم الراوي (لالة زبيدة): والدة الراوي تدعي أنها من نسل النبي صلى الله عليه وسلم وتفتخر بذلك. تؤمن بالخرافات عمرها اثنان وعشرون عامًا وتتصرف كامرأة مسنة

والد الراوي (عبد السلام): يعمل كنسّاج وعمره حوالي الأربعين. يحبه ابنه. هو من أصل جبلي

الشوافة (العرّافة): تعيش في الطابق الأرضي للمنزل الذي يعيش به الراوي. يُطلق عليها اسم العمة كنزة وهي تمارس مهنة العرافة مما يجعلها معروفة جدًا في الحي

زينب: ابنة دريس العواد ورحمة، يكرهها سيدي محمد الذي يجدها غبية. هي أكبر سنًا بسنة واحدة من الراوي

رحمة: زوجة دريس العواد وأم زينب، تعيش في الطابق الأول. يصفها الراوي بأنها امرأة ساحرة ومبتسمة

دريس العواد: صانع الأجراس، يكون له نفس العمر تقريبًا مثل والد الراوي (حوالي الأربعين). زوج رحمة ووالد زينب

فاطمة بزيوية: زوجة علال تعيش في الطابق الثاني الذي يشترك فيه أسرة الراوي

علال البستاني: زوج فاطمة بزيوية يعمل كبستاني

الفقيه: رجل ذو لحية ونحافة، يشكل موضوع كوابيس لسيدي محمد بعصاه من شجرة السفرجل يوزع ضربات عشوائية بها

دريس: متدرب لدى المعلم عبد السلام هو شخص متعاون

لالة عائشة: جارة سابقة لأسرة الراوي، تدعي أنها الشريفة. يكرهها الراوي لأنه يشعر بالاشمئزاز منها. لديها غرفتين في الطابق الثاني في زنقة الحجامة

مولاي العربي: زوج لالة عائشة. يصنع البابوش. كان لديه نزاعات مع عبد القادر شريكه الذي كان عامله سابقًا. تزوج مرة أخرى من ابنة عبد الرحمن الحلاق

سيدي محمد بن طاهر: حلاق عاش في حي الراوي. تسببت وفاته في حمّى وهذيان لدى سيدي محمد

عبد الله: بائع بقالة محبوب جدًا على الرغم من قلة الزبائن. يقع متجره في حفارين ولا يعرف محل سكنه. يفتن الراوي بقصص عبد الله الخيالية التي يحكيها والده

حموسة: زميل الصف للراوي. اسمه الحقيقي هو عزوز برادة

سي عبد الرحمن: حلاق معلم عبد السلام. يعتاد والد الراوي قص الشعر عنده. الراوي لا يحب عبد الرحمن كثيرًا لأنه يعرف أن يومًا ما سيكون مسؤولًا عن ختانه

سيدي العرفي: عرّاف تلجأ إليه أم الراوي مع لالة عائشة للاستشارة، يعيش في حي السفاح

سلامة: وسيطة زواج محترفة، صوتها كصوت رجل

زهور: جارة لالة عائشة

لالة خديجة: زوجة العم عثمان، أصغر منه

العم عثمان: شيخ يعمل كزوج لالة خديجة وكان سابقًا مُعلمَها

مباركة: الأمة السابقة للعم عثمان

لالة فطوم: كاشييرة حمام مغربي

هي رواية ذاتية لأحمد صفروي تتواجد في المغرب في خمسينيات القرن العشرين، تحديدا في المدينة القديمة بفاس. تحكي عن طفولة سيدي محمد، صبي صغير يبلغ من العمر ست سنوات والذي ينبض دائما برغبة في التعلم واستكشاف العالم الغريب للكبار.

في ذكرياته التي تتدفق في ذاكرته، يستعرض الروائي المنزل الذي عاش فيه مع والديه  (دار الشوافة)، والعلاقات المسمومة بسبب "التجسس" والافتراء بين زملاء المنزل، والساعات الطويلة التي قضاها في المسجد، والمشاجرات المتكررة بين الجيران، ولكنها تضمن أيضًا التضامن بين سكان الحي في الشدائد، والاحتفالات الدينية مثل عاشوراء، والعلاقات الاجتماعية المتوترة في كثير من الأحيان، وهيكل الأسرة التقليدي، إلخ.

الرواية تعتبر سلسلة من الحكايات التي يمكن تقسيمها إلى قصص شخصية تعيشها الشخصية الرئيسية، وقصص ترويها شخصيات أخرى (رحمة، عبد الله القصاص(الحكواتي)، ...). يغذي مجموع هذه الشظايا مشروع البطل ببحثه المؤلم عن الحقيقة بمعناها الأوسع، الذي يقوده إلى مختلف المساحات ويواجه انواع مختلفة من البشر. هذه البحث المؤلم يضعه طبيعياً وجهاً لوجه مع الكبار الذين يحبهم أو يكرههم حسب الظروف.

عندما يشعر سيدي محمد بالرفض من قبل الناس الذين يجتمع معهم في المنزل أو في الشارع، يلجأ إلى صندوق العجائب وهو صندوق يخبئ فيه اشياء قد تكون بالنسبة للاخرين غير ذات قيمة لكن هي ذات قيمة سحرية بالنسبة له. في هذا العالم العجيب الذي يلجأ إليه الطفل للهروب من الواقع المرير المهيمن عليه من قبل الكبار، يضاف الى ذلك التفكير الذي يشارك فيه حول الظواهر المرصودة، والحلم الذي يتيح له السفر في أماكن خيالية.

هذه الطرق الثلاث تنقله مؤقتا من الواقع القاتم الذي يطغى عليه في الأسرة وخاصة في المدرسة القرآنية. يستغل هذا الوقت للاستمتاع بلحظات هنيئة في عالم خيالي، ومحاولة البحث عن تفسيرات لما يحدث حوله. تلك التساؤلات القلقة تكون مرضية بعض الأحيان وخاذلة جدًا في لأحيان الأخرى.